لا تصدقوا "سمرقند"، لكن اركضوا خلفها. منذ "أمين معلوف" وهي تضرب لي مواعيد عرقوب المتبخرة. اسميت داري "سمرقند" زلفة لها.
اسميت شنطتي "سمرقند" قربانا لها.
إلا أن تلك المغرورة تمعن في عرقوبيتها واذلالي، عقدين من عمري وأنا اشتهيها وهي تفلت مني مرسلة قبلات شوق مكتوبة أو أطياف ليلية عارية، وكان آخر إشاراتها هذه التحفة المحفوفة المنقوشة بقلم "قنديل"، صرعتني رسالتها الاخيرة، ولازلت على قيد الأمل بلقاءها...
للمدن غواية وشبق تدركها الأجنحة، ولا يدركها من يمشي على كعبيه. سأحج إليك يوما يا سمرقند، ساصفعك واضربك واركلك واشفي غليل عقدين من الانتظار. .. ثم سأ....
نعم سأ... (بكل ما أوتيت من رجولة)
رحال كويتي، وكاتب في أدب الرحلة لي عدد من المقالات وكتاب بعنوان "تسكع على الخريطة"، وأقوم بتنظيم رحلات لمواقع جديدة في العالم. اسمي في وسائل التواصل الإجتماعي: Q8backpacker
السبت، 19 مارس 2016
شبق سمرقند
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق